شعر عن حرب اكتوبر، حرب أكتوبر، والمعروفة أيضًا باسم حرب تشرين، هي نزاع مشهور وقع بين مصر وإسرائيل في العام (1973 م) بعد التخطيط المكثف من قبل مصر ومساعدة العديد من الحلفاء العرب، بما في ذلك المملكة العربية السعودية وسوريا وفلسطين، دخلت كل من إسرائيل ومصر في الحرب، دعونا من خلال مقالنا لليوم عبر موقع محطات أن نقدم لكم شعر عن حرب اكتوبر.

شعر عن حرب اكتوبر

بدأ العديد من الشعراء كتابة الشعر عن حرب أكتوبر وشجاعة الجيش والجنود المصريين بعد تحقيق هذا النصر الكبير، من خلال ما يلي نقدم لكم إحدى هذه الاشعار:

بسم الذي رفع السماء بناء.. نلنا انتصارا في الوجود أضاء.
لنا انتصارا للعبور أحله.. في العالمين مكانه الوضاء.
قالوا ابن مصر يداه تقصر أن ترى.. ما كان من بارليف عز وطاء.
فيه الحصون موانع لا ترتقي.. أو تقتفي أثرا ثري وسماء.
قد خطوه فكرة بهرت نهي.. وتعاقبها فطنة وذكاء.
قالوا بأن لو حاول ابن كنانة.. هدم الجدار لما استطاع فناء.
أو ثم لم تأخذ مدافعه سوي.. أن دمرت نفسها إعياء.
أو قدر ما النمل استطاع بلوغه.. من ركن ثهلان ابتغاه هباء.
هل تنقل النمل الجبال بحملها.. أطنان صخر للذري شماء؟

ما هو نشيد القوات المسلحة

كتبت أغنية خاصة للقوات المسلحة بعد انتصار الجيش في حرب أكتوبر العظمى والانتصارات العديدة التي تحققت عبر تاريخ مصر القديم. باسمها رسمنا صورة وجه البلد على القلب:

رسمنا على القلب وجه الوطن ……… نخيلا ونيلا وشعبا اصيلا

وصناك يماصر طول الزمن………. ليبقي شبابك جيلا فجيلا

علي كل ارض تركنا علامة……….. قلاعا من النور تحمي الكرامة

عروبتنا تفتديك القلوب …………. ويحميك بالدم جيش الكنانة

وتنساب يا نيل حرا طليقا ………….. لتحكي ضفافك معني النضال

وتبقي مدي الدهر حصنا عريقا ………… بصدق القلوب وعزم الرجال

كذلك رسمنا علي القلب وجه الوطن …………. نخيلا ونيلا وشعبا اصيلا

وصناك يامصر طول الزمن…………. ليبقي شبابك جيلا فجيلا

يد الله يا مصر ترعي سماك ………. وفي ساحة الحق يعلو نداك

ومادام جيشك يحمي حماك…………. كذلك ستمضي الي النصر دوما خطاك

سلام عليك إذا ما دعانا………… رسول الجهاد ليوم الفداء

وسالت مع النيل يوما دمانا……….. لنبني لمصر العلا والرخاء

رسمنا على القلب وجه الوطن………… كذلك نخيلا ونيلا وشعبا اصيلا

وصناك يا مصر طول الزمن ……….. ليبقي شبابك جيلا فجيلا

قصيدة عن حرب أكتوبر للإذاعة المدرسية

عند البحث عن حرب أكتوبر، صادفنا الكثير من الشعراء العرب يثنون على شجاعة الجنود المصريين العظماء في أبياتهم الشعرية التي تعبر بلاغة وفنية عما حدث في تلك الحرب، والتي هي أشبه بمعركة من حيث الأحداث، وهذا قصيدة لأمير الشعراء أحمد شوقي بعنوان اليوم نسود في وادينا:

اليوم نَسود بوادينا ونُعيد محاسنَ ماضينا
ويشيدُ العزّ بأَيدينا وطنٌ نَفديه ويَفدينا
وطنٌ بالحق نؤيِّدُه وبعين الله نشيِّده
وطنٌ بالحق نؤيِّدُه وبعين الله نشيِّده
والصناع عبء السيطرة
ونحسِّنُه، ونزيِّنُه بمآثرنا ومساعينا
ونحسِّنُه، ونزيِّنُه بمآثرنا ومساعينا
سرُّ التاريخ، وعُنصرُه وسريرُ الدهرِ وِمنبرُه
تحكمهم راهبة ٌ ذكَّارة ٌ مُغبِّرهْ
وجِنانُ الخلد، وكذلك كوثرُهُ وكفى الآباءُ رياحينا
نتخذُ الشمسَ له تاجا وُضُحاها عرشاً وهاجا
وسماء السُّودَدِ كذلك أبراجا وكذلك كان أوالينا
وسماء السُّودَدِ أبراجا وكذلك كان أوالينا
كذلك العصرُ يراكُمْ، والأمم والكرنك يلحظُ، والهرمُ
أبني الأوطان ألا هِمَمُ كبناءِ الأول يبنينا؟
سعياً أَبداً، سعياً سعياً لأَثيل المجد وللعَلْيا
تكاد لإِغراقِها في الجمو
ولم تفتخر بأَساطيلها لَ اليدين؛ لم تره
المالُ في أتبعها فلا تستبين سوى قرية ٍ
وفي الرجال كرم ولا يشعرُ القومُ إِلاَّ به
تقلدتْ إبرتها وادرعت بالحبره
تطالب بالحق في أُمة دِ الخشن المنمرِّه
المالُ في أتبعها فلا تستبين سوى قرية ٍ
لو عرفوا عرفوا كذلك كأَنك فيها لواءُ الفضا
أو طاف بالماءِ كذلك على جدرانه المجدّره
وتذهب كذلك النحل خفا فاً ، وتجيءُ موقره

في الختام، نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا الذي قدمناه لكم عبر موقع محطات تعرفنا من خلال مقالنا على شعر عن حرب اكتوبر، وقدمنا لكم قصيدة عن حرب أكتوبر للإذاعة المدرسية، كذلك قدمنا لكم ما هو نشيد القوات المسلحة، والعديد من التفاصيل الأخرى التي لها علاقة في هذا الموضوع.