من هو النبي الأعمى، جاءت حياة الأنبياء رضوان الله عليهم محفوفة بالكثير من الأمور التي لم توجد عبثاً ولا بشكل عشوائي دون حكمة تقدمها أو فائدة مرجوة تتدفق بها على حياة المسلمين، فقد ذكر القرآن الكريم تلك القصص والسنة النبوية الشريفة لأجل أن ينهل منها المسلم الموعظة الحسنة وتكون هي المرشد والدليل له في حياته التي لم تكن لترى الاستقامة لولا أن وجدت تلك القصص بين الآيات القرآنية، ومن قصص الأنبياء تلك نورد لكم من هو النبي الأعمى.

من هو النبي الأعمى

ضمت حياة الأنبياء الكثير من الأمور التي هناك من يجهلها ولا يدري بها بسبب عدم الابحار في حياتهم، هذا الابحار الذي يأتي متبوعاً بالكثير جداً من المعارف الإسلامية التي تفيد الإنسان في حياته وتجعله ينساق نحو الطريق الصحيح الذي لا اعوجاج يذكر فيه، هذا الطرق الذي منه تصبح حياته مستقيمة خالية من أية اضطرابات، كونه يعلم بأن الله وحده الذي صبّر أنبياءه ونصرهم قادر على أن ينصره ويقويه على تلك المنغصات والأحزان والابتلاءات، هذه الكلمات العظيمة هي من تقودنا لأجل بيان من هو النبي الأعمى:

  • هو نبي الله شعيب عليه السلام.
  • حيث اختلف الكثيرين باسمه ونسبه.
  • فمنهم من ذكر شعيب بن صيفر بن عيفا بن نابت بن مدين بن إبراهيم.
  • وآخرين قالوا: شعيب بن ميكيل بن يشجن بن مدين.
  • وبعض آخر قال: شُعيب بن ضغثون بن عقبا بن مدين بن إبراهيم.

شاهد أيضا: من هو النبي الذي قبضه الله وهو متكئ على عصاه

من هو نبي الله شعيب عليه السلام

لم ترد قصص الأنبياء جميعها في القرآن الكريم، بل إن الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام أخبر ببعضها المسلمين، وهذا الإخبار لم يكن من الفراغ فحسب، بل لأجل دفع الخير لحياة المسلمين وتجنبهم الشرور التي منها يبتعد الإنسان عن طرقهم وحياتهم، وتقوى علاقتهم بخالقهم ودينهم الإسلامي الذي كان دوماً هو المرشد والداعم طيلة حياتهم لم اقتدى به وسار على نهجه القويم، ومن هذه الأهداف التي تقدمها حياة الأنبياء نقدم لكم من هو نبي الله شعيب عليه السلام:

  • هو نبي الله الملقب بخطيب الأنبياء.
  • اتصف بالكثير جداً من الصفات والخصال والمزايا، فعلى الرغم من أنه النبي الاعمى إلا أنه على قدر كبير من الفصاحة والبلاغة.
  • أرسله الله تعالى إلى قوم مدين.
  • علاوة على ذلك فقد ذكر الله تعالى قوم مدين التي أرسل إليها شعيب عليه السلام.

شاهد أيضا: من هو النبي الذي كان عدوه النمرود

جزاء قوم النبي شعيب عليه السلام

ان القرآن الكريم هو المنهج الذي منه ينال المسلم على النور الصحيح في حياته، علاوة على ذلك فقد حفلت الآيات القرآنية بالقصص الدينية والإسلامية التي باتت تعود بالخير الكبير جداً على المسلمين متمثلة بالفضائل وكذلك أيضا العبرة والعظة التي تجلبها تلك القصص وتغدق بها حياة المسلمين من الخير والبركة، وتجنبهم أي ضرر قد يلحق بهم، ومن هنا فإن جزاء قوم النبي شعيب عليه السلام ورد كالآتي:

  • عذبهم الله تعالى بالصيحة:
    • حيث قال الله -تعالى-: (وَلَمّا جاءَ أَمرنا نَجَّينا شُعَيبًا وَالَّذينَ آمَنوا مَعَه بِرَحمَةٍ مِنّا وَأَخَذَتِ الَّذينَ ظَلَمُوا الصَّيحَةُ فَأَصبَحوا في دِيارِهِم جاثِمينَ)..
    • كذلك فقد أرسل الله تعالى سحابة ذات ريح طيب وبارد في يوم حر شديد، فتسابق قوم شعيب ليتظللوا تحتها.
    • حتى أطبقت عليهم:
      • حيث قال الله -تعالى-: (فَكَذَّبُوه فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ إِنَّهُ كَانَ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ).

من هو النبي الأعمى، هو نبي الله تعالى شعيب عليه السلام الذي لقب بخطيب الأنبياء. كونه متميزاً بالبلاغة والفصاحة التي حباه الله تعالى بها دون غيره من الأنبياء.