ما هو الطلب الذي طلبه السبعون من بني إسرائيل من موسى عليه السلام، حيث أن هذه القصة هي من ضمن القصص التي وردت في آيات القرآن الكريم، ووقعت مع نبي الله موسى عليه السلام، الذي أرسله تعالى لدعوة بني إسرائيل لعبادته وحده لا شريك له، وفي السطور نتعرف ما هو الطلب الذي طلبه السبعون من بني إسرائيل من موسى عليه السلام.

قصة اختيار سبعين رجلا لِمِيقَاتِ الله

تضمن القرآن الكريم على العديد من القصص المختلفة، وأهمها هي قصة اختيار سبعين رجلا لِمِيقَاتِ الله، وهي:

  • إن موسى عليه السلام أمر بني إسرائيل أن يستغفروا الله ويتوبوا إليه.
  • وقام باختيار منهم سبعين رجلا، الخيّر فالخيّر، وقال لهم انطلقوا إلى الله فتوبوا إليه مما صنعتم وسلوه التوبة على من تركتم وراءكم من قومكم.
  • كما وأنه عليه السلام خرج بهؤلاء السبعين المختارين لميقات حدده له الله تعالى.
  • وعندما دنا من الجبل فقد كلم الله تعالى موسى عليه السلام، كما وسمع السبعون موسى وهو يكلم ربه.
  • ولكنهم لم يكتفوا بما استمعوا إليه من المعجزة.
  • كذلك فقد طلبوا أن يروا الله تعالى، قالوا سمعنا ونريد أن نرى. وقالوا لموسى ببساطة: (يَا موسَى لَن نؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً).

ما هو الطلب الذي طلبه السبعون من بني إسرائيل من موسى عليه السلام

لاسيما أن قصة السبعون رجلاً من بني إسرائيل هي تلك القصة التي بها العبرة والموعظة للعباد، وهنا نتعرف على الطلب الذي طلبه السبعون من بني إسرائيل من موسى عليه السلام، وهو:

  • طلبوا من موسى أن يجعلهم يروا الله عز وجل.
  • أيضا وورد في القرآن الكريم قوله تعالى على لسانهم: (يَا موسَى لَن نؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً).

شاهد أيضا: مين النبي اللي طلب منه قومه أنه ينزل لهم مائدة من السماء؟

تفسير الآية ١٥٥ من سورة الأعراف

تعتبر سورة الأعراف هي من ضمن السور القرآنية المنزلة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتضمنت الآيات بها على أحد تلك القصص التي وقعت في عهد النبي موسى عليه الصلاة والسلام، والتي تتحدث عن السبعون رجلاً من بني إسرائيل، وهنا نتعرف على تفسير الآية ١٥٥ من سورة الأعراف، والذي هو عبارة عن ما يأتي:

  • تبدأ الآية بقول الله تعالى: «واختار موسى قومه» أي من قومه «سبعين رجلا» ممن لم يعبدوا العجل بأمره تعالى.
  • (لميقاتنا) وهو الوقت الذي وعدناه بإتيانهم فيه، وذلك كي يعتذروا من عبادة أصحابهم العجل، وخرج بهم.
  • (فلما أخذتهم الرجفة)، وهي الزلزلة الشديدة.

شاهد أيضا: من هو النبي الذي قبضه الله وهو متكئ على عصاه

وخلال هذه السطور تعرفنا على ما هو الطلب الذي طلبه السبعون من بني إسرائيل من موسى عليه السلام، وهو ما ورد الحديث عنه في آيات القرآن الكريم، فهي تلك القصة المثيرة التي وقعت في عهد رسول الله موسى عليه السلام.