حكم التخيل قبل النوم وهل يحاسب الإنسان على التفكير الجنسي، قبل النوم يأتي على عقل الكثير من الأفراد عدد كبير من التخيلات المختلفة، وبالطبع التخيل يأتي نتيجة الكثير من الأفكار تباغت الإنسان في وقت معين، ومن الطبيعي أن يتخيل الإنسان الكثير من الأمور قبل أن ينام، وذلك رغبةً في أن يحصل عليها، لكن ما هو حكم التخيل قبل النوم وهل يحاسب الإنسان على التفكير الجنسي، هذا ما سوف نتعرف عليه في السطور الآتية بشكل مفصل.

حكم التخيل قبل النوم

الكثير من الأفراد الذين يبدؤون قبل الذهاب إلى النوم بتخيل الكثير من الأمور في هذه الحياة، وبالطبع إن هذا الأمر يعتبر هو من الأمور الطبيعية عند الإنسان، ولكن ما هو حكم التخيل قبل النوم، هذا ما سوف نتعرف عليه في الفقرة:

حكم التخيل قبل النوم وهل يحاسب الإنسان على التفكير الجنسي

  • الجدير بذكره أن الإنسان لا يحاسب على تفكيره، فقد قال النبي عليه الصلاة والسلام:
  • “إنَّ اللهَ تَجاوَزَ عن أُمَّتي ما حَدَّثَتْ به أنْفُسَها، ما لَمْ تَعْمَلْ أوْ تَتَكَلَّمْ”.
  • ويكون ذلك الحديث في حال أن الفكرة بذاتها هي غير محرمة.
  • لكن في حال أن الإنسان قد أطلق التفكير المحرم في محاسن رجل ما.
  • أو إطلاق الرجل تفكيره في محاسن امرأة معينة، وتخيلها.
  • تعتبر هي من ضمن الأمور الخطيرة، والتي من الممكن أن تجر ابن آدم إلى الهلاك.
  • وبناء على ذلك فإنه يجب على المسلم أن يقطع كافة تلك الأفكار الشيطانية.
  • وأن يشغل النفس في ذكر الله عز وجل، ويتعوذ بالله من الشيطان الرجيم، والله تعالى أعلى وأعلم.

هل يحاسب الإنسان على التفكير الجنسي

إن التخيلات الجنسية هي عبارة عن جزء من الخواطر، والتي غالباً ما تطرأ على ذهن الإنسان، ويكون ذلك بسبب ما يستدعيه العقل الباطن من الصور المختزنة، وهي تلك التخيلات التي تصيب الغالبية من الناس، وخاصةً فئة الشباب، وفي السطور الأتية سوف نتعرف هل يحاسب الإنسان على التفكير الجنسي:

  • إن ما يتخيله الإنسان أو ما يحدث به النفس لا يترتب عليه حكم، ما دام هو مجرد حديث في النفس أو خيال لم يتم استقراره في النفس، ويطمئن له القلب.
  • فقد ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن الله تجاوز لأمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تتكلم أو تعمل به).
  • كذلك يجب على المسلم أن يرتفع بنفسه عن الاسترسال في هذا التفكير.
  • وأن يشغل النفس بما هو منفع للدين، والدنيا.
  • علاوة على ذلك يجب عليه أن يبتعد عن كل ما يؤدي إلى ذلك أو يسببه من الفراغ، والمشاهدة لما يثير الغريزة، وذلك كي لا يستهونه الشيطان أو يجره إلى المعاصي.
  • إن الاسترسال في تخيل الحرام، وأن يتم التفكير به عن عمد يعتبر هو وسيلة إلى الحرام، والتي لا تجوز.
  • وفي حال تخيل أحد من الزوجين من يحرم عليه عند المعاشرة، فهو يعتبر من ضمن الأمور المحرمة.

شاهد أيضا:  حكم احتفال المسلم برأس السنة الميلادية لابن باز

التفكير في الجماع هل يدخل ضمن العادة السرية

إن العادة السرية تعتبر هي من الأمور التي قد حرمها الشرع الإسلامي، وذلك لما لها من عواقب وآثار غير حسنة على الإنسان، والتي يجب عليه أن يحذر منها، ويبقى التساؤل التفكير في الجماع هل يدخل ضمن العادة السرية، هذا ما نتعرف عليه في الفقرة:

  • في حال أن الإنسان قد فكر في الجماع عفواً، فإنه لا حرج عليه.
  • لكن من فكر وقد أنزل على نفسه من التلذذ بالفكرة يجب عليه أن يغتسل.
  • وذلك لأن حكم الجنابة قد تعلق به والحالة هذه.
  • وفي حال انه قد تعمد إلى ذلك التفكير، وأنه يستجلبه بين الحين والآخر، فإنه يعتبر هو غير جائز.
  • ولا يليق بأخلاق المسلمين، والذي يكون منافياً لكمال المروءة.

شاهد أيضا:  هل الشهادات البنكية حرام .. ما حكم شهادات الاستثمار دار الإفتاء المصرية

ما هي أسباب التخيل الجنسي

حيث أنه هناك الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى التخيل الجنسي، ومنها تلك الأسباب التي تكون طبيعية، ومنتشرة ما بين الأفراد، وأخرى التي تكون هي أسباب مرضية، والتي ينفرد بها البعض، ونوضح في السياق ما هي أسباب التخيل الجنسي، وهي:

  • من أجل إشباع الرغبة الجنسية، والتي من الصعب أن يتم تحقيقها بالطريقة الصحيحة.
  • أن الإنسان يمتلك الفضول في تجربة إحساس المواقف الجنسية.
  • ومن تلك الأسباب هي الهروب من المشاكل التي يواجها الإنسان في الحياة الواقعية.
  • أن الشخص يرغب في أن يحصل على المزيد من الثقة الجنسية.
  • رغبة في منع حدوث أي من الخلل أثناء ممارسته للعلاقة الجنسية مع شريكه.

شاهد أيضا: أسباب تأخر الزواج عند الرجال والنساء والحكمة من تأخر الزواج

وضمن المقال قد تعرفنا على حكم التخيل قبل النوم وهل يحاسب الإنسان على التفكير الجنسي، والتي تعتبر هي من الأحكام الهامة بالنسبة لأبناء الأمة الإسلامية، وذلك كي يتم تجنب الوقوع بما هو محرم في الإسلام.