تعرّف على مدى خطورة علاج التهاب النخاع الشوكي بالأعشاب الطبيعية، تكمن أهمية النخاع الشوكي في كونه جزء من الجهاز العصبي، بحيث يمتد من النخاع المستطيل الموجود عند قاعدة المخ، ماراً بالقناة الفقرية داخل العمود الفقري، إلى أن يصل إلى الفراغ بين الفقرتين القطنيتين الأولى والثانية، إذ يعتمد عليه الجهاز العصبي المركزي في نقل النبضات العصبية على شكل إشارات كهربية إلى الأعصاب الطرفية، في هذا المقال نساعد في استكشاف وتعرّف على مدى خطورة علاج التهاب النخاع الشوكي بالأعشاب الطبيعية.

أعراض التهاب النخاع الشوكي

إن النخاع الشوكي عرضة للالتهابات في بعض الأحيان، وذلك في حال الإصابة ببعض الأمراض منها: مرض شوغرن، أو التصلب اللويحي، وربما يكون نتيجة حدوث جلطة في إحدى الأوعية الدمويّة الموجودة داخل المنطقة المُصابة، أو بفعل التعرّض لحادث سير، أو سقوط أو حادث رياضي.

تظهر أعراض التهاب النخاع الشوكي جلية، ولابد من علاجها على وجه السرعة وذلك لتفادي أضرار أكبر وأكثر خطورة على الجسم، فيما يأتي نذكر أبرز الأعراض:

أعراض التهاب النخاع الشوكي

  • فقدان الشعور بالمنطقة المصابة: في حال التعرض لإصابة في الفقرات كانزلاق أو خلع الفقرات، أو كسرها فإن الضغط عليها يؤدي إلى حدوث خلل في الأعصاب، وبالتالي لا يتم إرسال الإشارات إلى المخ، ما يجعل الشخص المصاب يشعر بالتنميل أو عدم الإحساس بالمنطقة المُصابة، وفي بعض الحالات قد يتسبب ذلك في حال شلل تام.
  • أيضا فقدان السيطرة على المثانة.
  • التقرحات: ظهور تقرحات على الجلد لا سيما في المنطقة المُصابة.
  • الشعور بالإجهاد والتعب بسرعة من أيّ جهدٍ بسيط.
  • لشعور بآلام في الورك والساقين والأكتاف.
  • ليس ذلك فحسب بل تصاب عضلات المنطقة بضمور.

شاهد أيضا: أنواع مرض السرطان وأعراضه المبكرة وكيفية تشخيصه وعلاجه

تعرّف على مدى خطورة علاج التهاب النخاع الشوكي بالأعشاب الطبيعية

لقد أثبت الطب البديل وجود العديد من الأعشاب الطبية التي تساهم في الشفاء من التهاب النخاع الشوكي، أو التخفيف من حدة الأعراض، وذلك في حال تناولها بشكل منتظم يومياً، فيما يأتي نساعد في التعرّف على مدى خطورة علاج التهاب النخاع الشوكي بالأعشاب الطبيعية:

  • وضع كمادات دافئة وباردة بالتناوُبِ يساهم في التخفيف من حدة الالتهاب، مع ضرورة مراعاة تفادي وضع كمادات ساخنة لما لها من آثار سلبية ومضاعفات في التهاب الأعصاب.
  • لابد من الإكثار من الأغذية التي تحتوي على أملاح الزنك والكالسيوم والمغنيسيوم، وكذلك فيتامين B وفيتامين A.
  • أيضا الزنجبيل: وذلك عن طريق خلط ملعقة صغيرة من بودرة الزنجبيل مع كوبٍ من عصير الأناناس، وتناوله مرتين خلال اليوم.
  • الأناناس والكركم: الحرص على تناولهما يوميًا؛ نظراً لوجود نسبة عالية من مضادّات الالتهاب في تركيبهما، بالإضافة إلى وجود مواد فعالة في علاج التهاب الأعصاب.
  • الخميرة: إذ أن تناول ملعقة صغيرة من الخميرة يوميًا يساهم في تقوية الأعصاب.
  • كذلك البابونج: يفضل تناول كوب صغير من مغلي البابونج ثلاث مرات يوميًا؛ نظراً لاحتوائه على مضادّات الالتهاب.
  • اليوكا: تعد عشبة طبيعية يمكن تناول جذورها نيئةً أو مطبوخة بعد تقشيرها، ليس ذلك فحسب بل يمكن دهنها على المنطقةِ المصابة لما لها من دور في علاج التهابات العظام.
  • أيضا القراص: يمكن غلي ملعقة من مطحون القراص مع كوب من الماء لمدة لا تتجاوز ربع ساعة، ومن ثم تناول مقدار فنجان يوميًا.
  • العرق سوس: تناول كوب من السوس مرتيْن خلال اليوم.
  • الأذريون: يتم نقع ملعقة صغيرة من عشبة الأذريون في كوب من الماء المغلي، ومن ثم شربها ثلاث مرات خلال اليوم.

شاهد أيضاماهي الفاكهة التي تقوي العظام

مدة علاج التهاب النخاع الشوكي

تصل مدة علاج التهاب النخاع الشوكي لنحو عامين من الزمن، وربما أكثر من ذلك بقليل، بحيث يبدأ التعافي من الالتهاب في الغالب خلال فترة تتراوح ما بين أسبوعين إلى اثني عشر أسبوعاً عقب ظهور الأعراض للمرة الأولى.

  • ومن الجدير بالذكر أن هناك مضاعفات خطيرة عند الإصابة بالتهاب النخاع الشوكي منها:
  • آلام شديدة ويعتبر هذا أشهر الأعراض والمضاعفات المتوقعة.
  • شلل جزئي أو كلي يصيب الأرجل أو الأيدي أو كلاهما.
  • التيبس، الضيق أو تشنج العضلات وغالباً ما يكون ذلك في الأرداف والأرجل.
  • الاكتئاب أو القلق: بفعل التغييرات التي تطرأ على أسلوب الحياة بحكم المرض، مثل: التوتر الذي ينتج عن الألم المزمن أو العجز.
  • أيضا خلل في الأداء الجنسي: بحيث يواجه الرجال صعوبة في الانتصاب.
    كما يعاني كلا الجنسين من صعوبة في الوصول إلى النشوة الجنسية.

أدوية علاج التهاب النخاع الشوكي

تتعدد أدوية علاج التهاب النخاع الشوكي باختلاف حدة الالتهاب، وشدة الأعراض الظاهرة على الشخص، فيما يأتي نذكر أهم الأدوية المستخدمة في مثل هذه الحالات:

  • الستيرويدات الوريدية: وذلك على مدار عدة أيام بهدف تخفيف الالتهاب.
  • تبادل البلازما: وذلك إذا لم تحدث استجابة للستيرويدات الوريدية ويكون ذلك من خلال سحب البلازما واستبدالها بسوائل خاصة.
  • كذلك العلاج الفيزيائي.
  • أدوية مضادات الفيروسات: إذا كان مسبب المرض هو فيروس.
  • مسكنات الألم بما فيها: الباراسيتامول، الأيبوبروفين والنابروكسين.
  • العلاج الوظيفي.
  • أدوية لمنع تكرار نوبات الالتهاب مثل: مثبطات المناعة أو الستيرويدات.
  • العلاج النفسي.

تضمن هذا المقال أبرز الأعراض المحتملة عند الإصابة بالتهاب النخاع الشوكي، وكذلك تعرّف على مدى خطورة علاج التهاب النخاع الشوكي بالأعشاب الطبيعية، بالإضافة إلى مدة العلاج.