تجاربكم مع افرازات الحمل البنية وأهم المعلومات عنها، تعتبر فترة الحمل من أكثر المراحل حساسية بالنسبة للمرأة، فهي بحاجة إلى العناية بنفسها وبجنينها من جهة، كما أنها تشهد اضطرابات هرمونية تؤثر على صحتها الجسدية والنفسية في آن واحد، لذلك تعتبر هذه المرحلة حساسة جداً، وتستدعي اهتمام ورعاية صحية ونفسية، كما لابد من تحسين الغذاء لضمان نمو سليم للجنين، لكن قد تظهر بعض الاضطرابات، في هذا المقال ننقل تجاربكم مع افرازات الحمل البنية وأهم المعلومات عنها.

تجاربكم مع افرازات الحمل البنية وأهم المعلومات عنها

تقول الحكمة الشعبية “اسأل مجرب ولا تسأل خبير” وهذا من باب الإشادة بدور التجربة في منح الخبرة الكافية والمعلومات الوافية حول أي أمر، ولكن لابد من الإشارة إلى أن الوضع الصحي تحديداً بحاجة إلى استشارة طبيب مختص نظراً لاختلاف طبيعة كل جسم عن الآخر، إليكم تجاربكم مع افرازات الحمل البنية وأهم المعلومات عنها:

تجاربكم مع افرازات الحمل البنية

  • التجربة الاولى: تروي إحدى السيدات تجربتها مع نزول دم وردي خفيف بالإضافة إلى افرازات بنية في اليوم المتوقع للدورة الشهرية.
  • وتقول توجهت إلى الطبيب الذي كشف عني وأشار بأن هذه الإفرازات بفعل انغراس البويضة في جدار الرحم، ولا يوجد ما يستدعي القلق.
  • التجربة الثانية: في بداية الحمل رأيت بعض نقط الدم، اعتقدت أنها دورة شهرية، لكنها توقفت فساورني الشك، وأجريت تحليل والحمد لله تأكد وجود حمل.
  • بعد ذلك استمر نزول إفرازات بنية، وفي بعض الأحيان تصبح وردية اللون، ومرتين كانت الإفرازات حمراء كالدم.
  • وقد كتبت لي الطبيبة حبوب تثبيت ونصحتني بالراحة وعدم صعود الدرج أو ركوب السيارة.
  • توجهت إلى مستشفى حكومي من أجل الحصول على إجازة مرضية، وطمأنني الطبيب بأن الوضع سليم، وهذه الإفرازات طبيعية لدى 25% من النساء”.

شاهد أيضا: افرازات بنية بعد الدورة هل هو حمل

كم يوم تستمر الإفرازات البنية في بداية الحمل

إن نزول الإفرازات البنية بعد التحقق من وجود حمل يخلق لدى المرأة الحامل شكوكاً ومخاوف من الإجهاض، لذلك سنوضح فيما يلي كم يوم تستمر الإفرازات البنية في بداية الحمل:

  • إن الاضطرابات والتقلبات في درجة الحموضة المهبلية قد تتسبب في نزول كميات محدودة من الإفرازات البنية، وهذا لا يدعو للقلق.
  • وقد تستمر الإفرازات البنية في بداية الحمل من يومين إلى ثلاثة أيام.
  • وقد يكون نزولها بكميات ضئيلة لدى بعض النساء الحوامل لا سيما عند القيام بأي نشاط أو مجهود بدني.
  • لذلك يفضل في بداية الحمل تجنب الأنشطة البدنية المجهدة كممارسة التمارين الرياضية.
  • أو صعود الدرج بأكياس التسوق أو أغراض ثقيلة.
  • وكذلك يفضل ممارسة الأعمال المنزلية بشكل محدود.

شاهد أيضا: حبوب منع الحمل مارفيلون هل تزيد الوزن وهل هي امنة

هل الإفرازات البنية تهدد الحمل.. تجاربكم مع افرازات الحمل البنية

بعد أن سلطنا الضوء على تجاربكم مع افرازات الحمل البنية وأهم المعلومات عنها، لابد من الإشارة إلى مدى تأثير هذه الإفرازات على الحمل، وهل الإفرازات البنية تهدد الحمل أم لا:

  • إن نزول الإفرازات المهبلية البنية أثناء الحمل يكون بفعل خروج الدم القديم من الجسم.
  • وربما تكون الإفرازات أحد العلامات المبكرة الدالة على حدوث حمل.
  • وهذه الإفرازات لا تثير القلق عادة.
  • لكن من الأفضل مراجعة الطبيب من أجل التحقق من صحة الجنين.

متى تكون الافرازات البنية خطيرة للحامل

أشرنا في المقال أعلاه أن الافرازات البنية لا تهدد الحمل ولا تشكل أي خطورة لا سيما إن كانت في بداية الحمل، لكن متى تكون الافرازات البنية خطيرة للحامل هذا ما سنذكره فيما يلي:

  • عند اقتراب المخاض أو قبله بعدة أيام يزداد إفراز ونزول الافرازات البنية، وربما الافرازات الدامية أو الزهرية في بعض الأحيان.
  • إن هذه الإفرازات تشير إلى قرب الولادة ووضع المولود.
  • إذ يرتبط نزولها بحدوث توسعات وانقباضات في عنق الرحم.
  • وهذا يؤدي إلى نزول السدادة المخاطية التي تمثل كمية من المخاط السميك التي تغلق قناة عنق الرحم خلال شهور الحمل.

هل من الطبيعي نزول إفرازات بنية في بداية الحمل

إن نزول الإفرازات البنية في بداية الحمل أو في الشهور الأخيرة من الحمل له أسباب يتم الكشف عنها طبياً، لكن هل من الطبيعي نزول إفرازات بنية في بداية الحمل وما الأسباب التي تقف خلف ذلك:

  • إذا كان نزول الإفرازات البنية أثناء الحمل مصحوباً بحكة وشعور بحرقان، وظهور رائحة كريهة، فإن هذا يشير إلى وجود مشكلة خطيرة منها:
  • الإصابة بالعدوى.
  • أو حدوث إجهاض.
  • وربما يشير إلى الحمل المنتبذ
  • كذلك قد ينذر عن إصابة عنق الرحم بنوع من العدوى.
  • أيضا يرتبط نزول الافرازات الداكنة بكمية كبيرة أو نزف شديد بحدوث ولادة مبكرة أو تمزق الكيس الأمينوسي لا سيما إن كان ذلك في وقت لاحق من الحمل.

تضمن هذا المقال تجاربكم مع افرازات الحمل البنية وأهم المعلومات عنها، وكذلك مدى خطورة هذه الإفرازات على الحمل والجنين، والمدة التي تستغرقها الإفرازات في النزول من المهبل.