بحث عن بر الوالدين مع مقدمة وخاتمة، حيث يعتبر بر الوالدين من الأمور المهمة في الدين، فلقد حدد الدين الإسلامي مكانة الوالدين وخصها بالعناية والاهتمام، فلقد ورد في القرآن الكريم آيات من الذكر الحكيم تدلل على مكانة الأبوين، كما ولقد وصى الرسول محمد صل الله عليه وسلم على الوالدين ودعا إلى برهما لكونها السبيل إلى الجنة، فلقد علمنا الدين الإسلامي أن الوالدين هم رحمة لأبنائهم، فالله سبحانه وتعالى يرحم الإنسان مدام والديه أحياء في الدنيا، لذلك يجب تعميق بحث عن بر الوالدين مع مقدمة وخاتمة.

مقدمة عن بر الوالدين

يمكن سرد قصص عن بر الوالدين لا حصر لها، فهم مفتاح الجنة ومفتاح كرم الله على العباد، حيث ينعكس تأثير بر الوالدين على الأبناء، وعلى خلاف ذلك من يعيق والديه، فتفسد الحياة والدين بعدم بر الوالدين، لذا على المرء أن يتعظ من قصص غيره، فمن لا يبر والديه لا يجد توفيق في حياته ولا ماله ولا نفسه، كما ويجب أن يتم تدريس بر الوالدين في المدارس والجامعات وجعل الأطفال يكتبون مواضيع تعبير عن بر الوالدين، وذلك ليشعروا بمكانتهم ويتفننوا في رعاية آبائهم.

مقدمة عن بِر الوالدين مميزة

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، لقد أوصانا الله سبحانه وتعالى ببر الوالدين وذلك لكونهم استحقوا البر فهم أهل له، كما وأنهم تحملوا الكثير من أجل أبنائهم، فأفضال الآباء على أبنائهم كبيرة، ولهم كل الحب والتقدير منا، فالآباء هم العمود الفقري لأبنائهم، يعيشون أصعب الأمور لأجل راحة أبنائهم، يرغبون دوما في أن يكون أبنائهم الأفضل على الإطلاق، يعطون دون مقابل ودون هدف، فكل شيء بعد الآباء هين.

شاهد أيضا: موضوع تعبير عن طاعة الوالدين

مقدمة عن بِر الوالدينْ جميلة

لقد جاءت الآيات القرآنية واضحة في الدعوة إلى بر الوالدين فلقد قال تعالى في كتابه الكريم  في سورة النساء آية 36″وَاعْبدواْ اللّهَ وَلاَ تشْرِكواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقرْبَى وَالْجَارِ الْجنبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانكمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يحِبّ مَن كَانَ مخْتَالاً فَخورًا”.

  • فهي من الآيات القرآنية التي بينت مكانة الآباء والأمهات.
  • كما أن الرسول صلى الله عليه وسلم وصانا بالوالدين وأختص الأم ذكراً.
  • فالآباء هم سند البيت، وهم الحيطان التي يستند عليها الإنسان.
  • بينما الأمهات هم العضد الذي يشد به المرء ظهره ليقوى في هذه الحياة.
  • فالأم في صغرها الأخت والصديقة التي تحنو برحمتها على أبنائها.
  • وفي الكبر هي السند والمعلم الأول والأب هو من يجد ويتعب دون أن يشكوا لأحد ما يؤرقه.
  • لكي يرى في أعين أبنائه السعادة والرضا.

فالحب كل الحب والاحترام والتقدير لهؤلاء المجاهدين فينا، فهم الحياة والحياة لهم، فالتقدير والحب هو أبسط ما نقدمه للأهل في حياتهم، لذا على المرء أن يجعل أهله في مقدمة كل شي،  فلا حب كحبهم ولا طيب كذكرهم، فلو جلس جميع الكتاب لينسجوا لهم قصائد مصفوفة ما يكفيهم أبداً.

مقدمة عن بِر الوالدينْ مبكية

مما لا شك فيه أن بر الوالدين لا يقبل التهاون فيه فهو من أفضل العبادات التي قد من الله سبحانه وتعالى بها على الإنسان، فلولاهم فقد كانت الحياة غابة، فلا تكفي المشاعر الإنسانية لكي تنشأ رضع على الحنو والعطف، فالأبوين هم خزائن الرحمة التي وضعها الله في الأرض لتغذي الأبناء، فالغذاء الأول للطفل ليس الطعام ولا الشراب، بل الحنان، فالطفل جين يأمن ويسكن حين يطمأن.

  • فالأم بداخلها عطف بجناح العالم فحنانها يوزع على عالم أجمع.
  • لذلك خير ما يقدمه الإنسان لوالديه ذلك العطف في الكبر.
  • كما أمرنا الله تعالى. فلتأفف منهم والرد عليهم بكلام غير لائق لهم، ليس فيه من الإسلام شيء.

خير الناس خيرهم لأهله، حيث يقول الله تعالى في كتابه العزيز: “وقضى رَبكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاه وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدهمَا أَوْ كِلَاهمَا .فَلَا تَقل لَّهُمَا أفٍّ وَلَا تَنْهَرْهمَا وَقُل لَّهمَا قَوْلًا كَرِيمًا”.

فهذه الآية تدلل على مكانة الأبوين وعظمة وجودهم في حياة الأبناء، كما أن هناك الكثير من مخالفات في الشرع من الأبناء، فهنالك من يعيق والديه ويهينه، فمن يعق بوالديه لم يرى الجنة ولا تشم رائحتها، فباب الجنة لا يفتح لشخص عائقـ، ولا يرضى الله عن فاجر، فالأبوين سلما للجنة. فاتقوا الله فيهم ما داموا أحياء، فهم نعمة لا يدركها إلا كل ذي عقل وحكمة.

شاهد أيضا: موضوع تعبير عن طاعة الوالدين واجب ديني واجتماعي

مقدمة عن بر الوالدين مختصرة

بسم الله الرحمن الرحيم خير ما نعطر به كلامنا ذكر رحمة الله على العباد، حيث يولد المرء من رحم أم حنونة ومن ظهر رجل محد، فتكتمل الرحمة، وذلك ليتمكن الفرد من العيش بجو مهيأ كامل. فالأم والأب هم عمودا البيت الذي بدونهم تهدم البيوت، لذا فلقد وصى الله سبحانه الإنسان بالوالدين، فالدين الإسلامي هو دين الأسرة ودين العطف.

فالمحبة هي الوازع الأول في العلاقات، والعطف واللطف من صفات الأنبياء والصديقين وأولي العزم. لذا فيجب على كل إنسان أن يضع حذاء أبويه تاج على رأسه دون أن يظن أن هذا ينقصه. فالعالم الذي يحترم والديه، ويتوسم فيه الخير، فلا هناك حب أسمى ولا أعظم من حبهم.

كما أن للوالدين مكانة عظيمة، حيث ورد في كتاب الله قوله تعالى : “أَن اشْكرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِير”، لذا وجب شكر الوالدين على حسن تربيتهم وإكرامهم لأبنائهم. ولاسيما أن هناك الكثير من الأبناء جاحدون لفضل والديهم، وهؤلاء حرمت عليهم المتعة بها، فالجنة تحت أقدام الأمهات. لذا وصية القرآن الكريم والسنة النبوية دائما ببر الوالدين، لذلك أوصيكم ونفسي بتقوى الله فيهما فإن لم يقدموا لك شيء. فهم مشكورين وجودك في الحياة. فما تحملته الأم في الحياة من أجل أبنائها لم ولن يتحمله أحد.

شاهد أيضا: عبارات دعاء للوالدين المتوفيين بالصور، قصيرة ومعبرة

خاتمة عن بر الوالدين

إن بر الوالدين من العبادات التي فيها من الأجر والثواب لصاحبها الكثير. فلقد وردت الكثير من النصوص القرآنية والأحاديث النبوية التي تبين فضل بر الوالدين ومكانة الشخص البار في الدنيا والآخرة، ومن خلال ما يلي نعرض خاتمة عن بر الوالدين.

خاتمة عن بر الوالدين قصيرة

وفي الختام من الواضح أن للوالدين أكثر ما للإنسان في نفسه. فهم العضد الذي يشدد به الإنسان نفسه، وهم هداية الرحمن للإنسان، فهم خير أناس وعون لنا، فما وقع شخص إلى ووالديه يسنداه، وما إن احتاج لوجودهم يجدهم بجواره، كما أنهم خير دعم وسند، فالواجب على المرء أن لا يخسر والديه أبدا. ولا يجب عليه الاستهانة بحق من حقوقهم، لذا عليكم بالاعتناء بهم فما راقت الحياة لعاق، ولا برأت لمستهين.

خاتمة عن بر الوالدين مكتوبة

وفي ختام القول عن بر الوالدين، فنحن على علم أن الوالدين هم النعيم الذي نحيا فيه. فيد الأب المرسوم عليها خطوط الشقاء تحكي قصة نعيمك اليوم. وتجاعيد وجه أمك تخبرك بكم العناء التي بذلته لك. فيا ليت آبائنا لا يموتون ويا ليت أمهاتنا لا تشيب. فالحياة دونهم مرة كالعلقم لا يتجرعه سعيد أبدا.

خاتمة عن بر الوالدين مؤثرة

وخير ما نختم به الحديث قول عيسى عليه السلام كما ورد في الذكر الحكيم، فلقد قال الله تعالى في كتابه الكريم:  “قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا* وَجَعَلَنِي مبَارَكًا أَيْنَ مَا كنت وَأَوْصَانِي بِالصَّلاَةِ وَالزَّكَاةِ مَا دمْت حَيًّا*. وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا”. وهذا إن دل على شيء يدلل على أهمية الوالدين. فلقد كان عيسى عليه السلام ابن مريم ونبي ورسولا. فلقد كان بارا بوالدته، فسبحان من جعل البر بهم رحمة، لذلك السير على نهج الأنبياء واجب.

شاهد أيضا: انشاء عن بر الوالدين للصف الثالث متوسط

بحث عن بر الوالدين مع مقدمة وخاتمة. إن بر الوالدين من الأمور الهامة التي وصى بها الرسول صل الله عليه وسلم. وورد بشأنها العديد من الآيات القرآنية. فكتابة بحث عن بر الوالدين تحتاج إلى مقدمة وخاتمة، وهذا ما وضحناه في السطور القادمة.