أسباب حروب الردة قائدها وأشهر معاركها والنتائج المترتبة عليها، إن حروب الردة هي عبارة عن الحروب التي قد خاضها الصحابي الجليل أبو بكر الصديق رضي الله عنه، والتي كانت بعد وفاة النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وكانت بسبب رجوع بعض من القبائل العربية إلى الكفر ما بعد الإسلام، والجدير بذكره أن هذه الحروب قد وقعت في العام الحادي عشر للهجرة، وفي السطور الآتية سوف نتعرف أكثر عن تلك الحروب، كما أننا نتعرف على أسباب حروب الردة قائدها وأشهر معاركها والنتائج المترتبة عليها.

ما هي أسباب حروب الردة

الجدير بذكره أن هناك الكثير من الأسباب التي قد أدت إلى قيام حروب الردة، والتي تعتبر هي من أشهر الحروب التي عرفت في تاريخ الدولة الإسلامية، وفي السطور الآتية سوف نتعرف أكثر ما هي أسباب حروب الردة، والتي هي:

أسباب حروب الردة قائدها وأشهر معاركها والنتائج المترتبة عليها

  • إن بعض من القبائل العربية قد رجعت إلى الكفر، أو تعطيل الفرائض.
  • كذلك ارتداد بعض قبائل العرب، وأنها قد امتنع بعضها الآخر عن  أداء بعض حُقوق الإسلام، ومن الأمثلة عليها الزكاة.
  • أن بعض من القبائل العربية قد اعترضت على حكم المدينة، وأبي بكرة كقوة سياسية، والاعتراض على الإسلام كدين.
  • الإعلان بالعصيان في الكثير من المناطق التي تقع في منطقة شبه الجزيرة العربية ضد الدين الإسلامي، والذي مركزه في المدينة.

شاهد أيضا:  أسماء العرب قديما في الجاهلية والإسلام

متى كانت حروب الردة

تجدر الإشارة هنا إلى أن حروب الردة تعتبر هي من أهم وأضخم الأحداث في التاريخ، والتي قد وقعت الأحداث لها ما بعد وفاة النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، ويذكر أن بواكير تلك الحروب قد بدأت في أواخر حياة رسول الله عليه السلام والسلام، وفي السطور نتعرف متى كانت حروب الردة:

  • إن الردة قد ظهرت في الكثير من الطوائف، حيث أنهم قاموا باتباع الأسود العنسيّ.
  • وهو ذلك الشخص الذي أوصى الرسول عليه السلام قتاله، وقتال من كان معه من المرتدين عن الدين الإسلامي.
  • وكانت ردة مسيلمة الكذاب الذي أدعى النبوة، لكن النبي عليه السلام لم يسرع في قتاله، وكان بسبب انشغاله بغزو الروم.
  • وقد جهز عليه السلام الجيش بقيادة أسامة بن زيد بن حارثة، لكن النبي قد توفى قبل قبل خروج الجيش للقتال.
  • ومن بعد ذلك تابع أبو بكر الصديق محاربة الروم، وفي ذلك الوقت قد ازداد عدد المرتدين.
  • وقد بدأت حروب الردة في العام الحادي عشر من الهجرة، والتي قد استمرت إلى العام الثالث عشر الهجري.

شاهد أيضا:  إنجازات المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام

ما هي نتائج حروب الردة

إن هذه الحروب قد كان لها الكثير من النتائج المختلفة، ولعل من ضمنها هي إعادة الوحدة إلى الدولة الإسلامية، كما أنه قد تم إكساب المسلمين المزيد من الخبرات في القتال، وفي السطور نوضح بشكل مفصل ما هي نتائج حروب الردة:

  • التعرف بجغرافية منطقة الجزيرة العربية.
  • علاوة على ذلك أنها قد ساعدت على حفظ التصور الإسلامي من أن يتم تحريفه، وتجريد راية الإسلام من العصبية الجاهلية.
  • من ضمن هذه النتائج هي التأكد على قوة المسلمين، والتي ترتبط بالإيمان، والروح المعنوية.
  • علاوة على ذلك أن يتم تدريب المسلمين بشكل عسكري على الحرب.
  • كذلك قد ظهر الكثير من القيادات العسكريّة في المُسلمين، والذين أكسبوهم الكثير من الخبرات في الحرب.
  • ومن تلك النتائج هي أن يتم إعادة الوحدة في منطقة شبه الجزيرة العربية تحت راية الإسلام.
  • ساهمت في كسر قوى الشر من النصارى، واليهود والوثنيين.
  • قد ساعدت في بيان المنهج الصحيح في طرق التعامل مع المرتدين،  وتحقيق السيادة للإسلام وشرع الله.

شاهد أيضا:  دأب الملك عبدالعزيز في سياسته على حل الخلافات بين الدول العربية والإسلامية

من هو قائد المرتدين

حيث أن الردة قد ظهرت بشكل كبير جداً بعد أن توفي الرسول عليه السلام، وكان هناك الكثير من المرتدين، والذين قادهم أحد الشخصيات المعروفة في ذلك الوقت، وفي السطور الآتية سوف نتعرف من هو قائد المرتدين:

  • يذكر أن قائد المرتدين هو مسيلمة بن ثمامة من بني حنيفة.
  • وكان قد أطلق عليه اسم الرحمان، وأطلق عليه أيضا رحمانُ اليمامة.
  • وهو الذي قد ادعى النبوة في عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام، كما أنه قد قام بالكثير من أعمال الدّجل، وقد أخراه الله عز وجل وأظهر كذبه، وقد لصق به لقب الكذاب.
  • وكان إذا أراد أن يظهر بعض من الكرامات، والمعجزات ادّعاءً وكذباً وتشبُّهاً بالنبي -صلى الله عليه وسلم- أن الله عز وجل قد أخزاه، وقلب الأمر عليه، وظهر الكذب.

شاهد أيضا: أسئلة تاريخية عن الحروب العالمية الحديثة

وفي السطور السابقة قد تعرفنا على أسباب حروب الردة قائدها وأشهر معاركها والنتائج المترتبة عليها، والتي تعتبر هي من أضخم الأحداث في تاريخ الدولة الإسلامية، كما أننا قدمنا لكم الكثير من المعلومات الهامة عنها، والتي ورد الحديث عنها في الكتب الإسلامية.